الجمعة، 16 نوفمبر 2007

رغيف عيش .. من لا يملك قوته لا يملك حريته


ترددت كثيرًا في إنشاء مدونة خاصة بي

في فترة بدأت في واحدة ضد الدكتاتورية

لا للديكتاتور

ولكني أغلقتها قبل أن أكتب فيها

وقلت لنفسي أن أن أكون مشاركًا في مدونات الآخرين ربما يكون أفضل

وبعد فترة من الزمن استقر بي الحال أني أحتاج إلى مدونة خاصة بي

وتحيرت في العنوان وما الجديد

لكنني وجدتني مأخوذًا إلى أنه لا جديد إلا أننا نعيش ونشترك معنا في الحلم بالحرية

الحرررررررررررررررية

نكتب دومًا عن الحريات وحقوق الإنسان

والاعتقالات والانتهاكات والتعذيب والموت في أقسام الشرطة

عن التزوير وتغيير الإرادة والاستهانة بإرادة الأمة

ولكني

أردت أن أسلط الضوء على أنهم يسرقون الحرية ويبيعون الوطن

يسرقون الحرية من باب التجويع المذل والفساد الذي يكاد يخنقنا

بل إنهم يبيعون الوطن

يبيعون أرضنا ومصانعنا

يفسدون زراعتنا ويلوثون نيلنا العذب

إنه ذلك الباب المخيف التجويع والفساد والبيع

فكانت مدونتي "رغيف عيش" صرخة ضد هذا الثالوث

أملا في الحرية

ومن لا يملك قوته لا يملك حريته

هناك 3 تعليقات:

عمر أفندى و أبووه يقول...

يشرفنى انى اكون اول واحد يعلق على اول تد=وينة ليك فى مدونتك الجميلة دى....

نورت يا حمادة باشا عالم التدوين الجميل و اتمنى ان نرى منك كل ما هو خطوة على طريق الحرية كما تتمنى

الكواكبي يقول...

يشرفني انا ابدد حلم عمر افندي وابوه في انه يكون المعلق الأول والأخير

من منا لا يحتاج لرغيف العيش . . ولكن القضية هي ان نجيد الرغيف الجيد الذي يشبع جوعنا بدون ان يسبب لنا المزيد من الأمراض
هنيئاً لنا برغيفك ولكن كن حريصاً ان يصل الينا دوماً ساخناً بالحقيقة ومدعماً بالصدق

وليد يقول...

يا أهلا وسهلا بيك في عالم التدوين يا حمادة ومدونتك تفتح النفس أول ما دخلتها وشفت العيش لقيت نفسي بتصل بأم خالد بقول لها عملتي ايه النهاردة على الغدا
وليد